إنّ متجر دوريس ليسلي بلاو الكبير، والذي تم تأسيسه في عام 1965 يعدّ من أشياء أساطير التصميم. لقد عُرف ولعقود بأنّه المصدر الذي يجب التوجّه إليه لأولئك الذين يبحثون عن الأفضل في عالم الأثريات الغير تقليدية والطليعيّة. المتجر الذي تم امتلاكه وعلى مدى الخمسة عشر سنة الماضية بواسطة نادر بولور، والذي سلّمه له دوريس هذه التجارة، ولم يكتفِ المعرض بالاستمرار في تقليده من تقديم أفضل القطع عتيقة الطراز والكلاسيكيّة، ولكنّه انطلق للأمام أيضًا عن طريق صنع سجّاد مُعاصر وسجّاد مصنوع خصّيصًا مميّز ومُبتكر. والإبداع في القطع المصنوعة خصّيصًا يأتي من شغف الشركة بالألوان والخامات وأيضًا عن طريق استخدام هذه العناصر البسيطة لإعادة ابتكار تصميمات تقليدية ومزيج خامات تقليدي. ومن موقعه في أعلى الجانب الشرقي من مدينة نيويورك، فلقد قام معرض دوريس ليسلي بلاو بخدمة المصمّمين كمزوّد ومُستشار موثوق لمدّة تزيد عن 45 عامًا. ولقد ضمّت قائمة العملاء قائمة مجلّة “الملخّص المعماري” (Architectural Digest) لـ “أفضل 100 مُصمّم” بالإضافة إلى البعض من أفضل المصمّمين الداخليين الناشئين حول العالم. ويفخر معرض دوريس ليسلي بلاو بتقليله للفجوة بين الفن، التصميم وهندسة العمارة عن طريق جعله للسجّاد عنصرًا أساسيًّا في التصميم الداخلي وذلك عن طريق سعيهم إلى تقديم الجودة الأعلى، والمحافظة على أعلى معايير الخدمة.
يتخصّص معرض دوريس ليسلي بلاو في السجّاد عتيق الطراز من القرن التاسع عشر والقرن العشرين. فهم لا يعرضون فقط وباستمرار أفضل جودة في عالم السجّاد الشرقي والأوروبي، ولكن أيضًا القطع التي لا مثيل لها. العديد من السجّاد عتيق الطراز الذين قاموا بعرضه قد زيّن منازل المشاهير، الساسة، المحبّين للفن والجامعيين للسجّاد عتيق الطراز الرائع. وستجد ضمن مجموعتهم من السجّاد عتيق الطراز سجّاد فارسي مُحاك بدقّة، سجّاد تركي كبير الحجم، حياكة هنديّة غير تقليدية، سجّاد عتيق الطراز استثنائي من روسيا، اسبانيا، وفرنسا، بالإضافة إلى السجّاد الأحدث من القرن العشرين ويشمل كمثال سجّاد حديث، سجّاد من حركة الفنون والحرف، فن الديكو، السجّاد المنسوج بشكلٍ مستوٍ، المعقوف والمطرّز بالإبرة من المغرب، الصين، الدول الاسكندينافية، والولايات المتّحدة الأمريكية. وأكثر التصنيفات شعبيّةً هي تلك من حقبة الديكو والحقبة الحديثة والتي تتكوّن من سجّاد سويدي، سجّاد مغربي، وسجّاد ديكو فرنسي بالإضافة إلى سجّاد من سمرقند. ويعدّ السجّاد كبير الحجم والألوان المُعاصرة الأكثر رغبة في اقتنائها حيث تعدّ القطعة الرئيسة في أيّ غرفة توضع فيها. ومن أجل مُحبّي الطراز العتيق التقليدي، تشكيلة معرض دوريس ليسلي بلاو من السجّاد الفارسي متنوّعة بشكل كبير، وتأكّد من أنّك ستجد شيئًا مُدهشًا بالحجم الذي ترغب به.