إنّ صناعة السجّاد عتيق الطراز لم تتغيّر منذ قرون، حيث يتم فيها استخدام نفس التقنيات والخامات البدائية القادمة من تركيا، الصين، بلاد فارس، الهند، المغرب، روسيا، أوروبا والمناطق المحيطة بهم. فكل ثقافة تضمن طول عُمر تصميم أيقونتها من خلال صناعة السجّاد. ويمكن للسجّاد عتيق الطراز أن يمثّل وحده الأهميّة التاريخية والثِقل الثقافي. فمُعظم السجّاد الراقي قد تم صُنعه في ظلّ إطارٍ حضري مُعقّد في مُدُنٍ عريقة حيث يكون فيها تقديرًا لقيمة مثل هذه الأعمال الفنّية. أمّا السجّاد الفارسي القَبَلي الأكثر بساطةً كان يتم حياكته عن طريق رجال ونساء القبائل الرحّالة حيث أُتيح لهم الوصول إلى خامات أكثر خشونة ولم ينعموا بميّزة نول السجّاد المُجهّزة كتلك المُستخدمة لصنع سجّاد المدينة المُنقّح. وبما أنّ السجّاد عتيق الطراز قابل للفَنَاء فإنّ هذا يترك لنا مُخطّطًا تطوّريًّا غير واضح المعالم بالفعل.
يمكن أن يختلف السجّاد عتيق الطراز في اللون، الحجم، التصميم والخامة. ويميل الاتجاه الحالي في شراء السجّاد العتيق إلى الألوان الباهتة المُتعادلة والتي يمكن استخدامها ضمن أي بيئة. وعلى الرغم من أنّ السجّاد عتيق الطراز يأتي ضمن وفرة من ألوان الطيف إلّا أنّه يكون مركز أيّ غرفة يوضع فيها ويخلق جوًا جذّابًا. وكما قيل ذات مرّة، “السجّادةالحصيرة هي روح الشقّة” ولقد صُنع السجّاد العتيق في الأساس من أجل السوق الغربي في بلادٍ مثل الهند، بلاد فارس وتركيا. حيث خلقت الثورة الصناعية طبقة جديدة من التجّار، ومثلّ عندهم السجاد عتيق الطراز أحد رموز الدلالة على الغنى والذوق الرفيع. ويمكنك فقط أن تشاهد أحد أفلام الحقبة بين أواخر القرن التاسع عشر وحتّى أوائل القرن العشرين وستجد في جميعها تقريبًا سجّادة شرقية في أحد المشاهد الداخلية.
إنّ معرض دوريس ليسلي بلاو (Doris Leslie Blau) يمتلك أحد أكبر مخازن السجّاد عتيق الطراز المعروضة للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية. فنحن متفانون في إيجاد وشراء أندر السجّاد والحصائر عتيقة الطراز وأكثرها جودةً ولقد كنّا كذلك على مدار 45 سنة. تفضّل بزيارة مجموعتنا الرائعة من السجّاد الشرقي عتيق الطراز على الإنترنت أو في معرضنا. فسواءً أكنت ترغب بسجّادة لمنطقة نابضة بالحيوية لتكون نقطة التركيز في الغرفة، أو ترغب ببساطة بسجّادة خافتة اللون لتندمج مع مخطّط التصميم بسهولة، فنحن واثقون بأنّه يُمكننا أن نساعدك على العثور على السجّادة عتيقة الطراز التي تبحث عنها.